منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

  - المقابلة - تعريفها وأنواعها والفرق بينها وبين المطابقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

 - المقابلة - تعريفها وأنواعها والفرق بينها وبين المطابقة Empty
مُساهمةموضوع: - المقابلة - تعريفها وأنواعها والفرق بينها وبين المطابقة    - المقابلة - تعريفها وأنواعها والفرق بينها وبين المطابقة Empty29.02.16 18:18


المـقـابـلة
تعد المقابلة من المحسنات البديعية المعنوية التي ترجع إلى تحسين المعنى . وقد جعلها بعض علماء البلاغة مستقلة بذاتها ، بعدما كانت عند بعضهم مختلطة مع الطباق . وكان قدامة ابن جعفر أول من تكلم عنها ، وعدها فن مستقل بذاته ، وذكرها في معرض حديثه عن بعض الخصائص الأسلوبية التي تعلي من قيمة العمل الأدبي ، وخاصة الشعر .
وعرفها السكاكي ، فقال : المقابلة أن تجمع بين شيئين فأكثر ، وتقابل بالأضداد ، ثم إذا شرط هنا شرطت هناك ضده ".
وعرفها الخطيب القزويني ، فقال : " هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين ،أو أكثر ،ثم بما يقابل ذلك على الترتيب "
ويعرفها بدر الدين الزركشى يقول : " هو ذكر الشيء مع ما يوازنه في بعض صفاته ، ويخالفه في بعضها " .
وخلاصة القول من التعريفات السابقة لها أن المقابلة : هي أن يأتي المتكلم في كلامه بمعنيين متوافقين أو أكثر ليس بينهما تضاد ، ثم يأتي بما يقابل ذلك على الترتيب . على شاكلة قوله تعالى : (( فليضحكوا قليلا ، وليبكوا كثيرا جزاءا بما كانوا يكسبون )) . فقد أتى الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بمعنيين " يضحكوا " و "قليلا " وهما معنيان متوافقان أي ليس بينهما تضاد ، ثم أتى بعد ذلك بما يقابلهما على الترتيب بقوله " وليبكوا " و " كثيرا " .

  • من ذلك أيضا قوله تعالى : (( فأما من أعطى واتقى ، وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) ، فقد قابل بأربعة معان، بأربعة أخرى ، الأربعة الأولى هي : " أعطى " " ,اتقى" , "صدق " و "اليسرى " .

والأربعة الثانية هي: " بخل " و "استغنى " و" كذب " و "العسرى " .
أنواع المقابلة
تأتي المقابلة على أربعة أنواع هي :
1-مقابلة اثنين باثنين : ومن ذلك في الأسلوب القرآني
قوله تعالى : (( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ))
وقوله تعالى (( تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ))
وقوله تعالى : (( تخرج الحي من الميت ، وتخرج الميت من الحي ))
وقوله تعالى (( وجعلنا الليل لباسا ، وجعلنا النهار معاشا ))
وقوله (( ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه ، والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ))
فقد جاء في صدر هذه الآيات السابقة بضدين ، ثم قابل الضدين بضدين لهما في عجزها ، على الترتيب . فجاءت خذه المقابلات في غاية البلاغة . وقد ورد هذا النوع من المقابلة كثيرا في القرآن الكريم ونكتفي بهذا القدر منه ، حتى لا يطول بنا حبل الكلام .
*ومنه أيضا قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم : (( ما كان الرفق في شيء إلّا زانه ، ولا كان الحزق ( الحمق والتسرع ) في شيء إلّا شانه )) . فانظر كيف قابل نبيّنا الكريم بين الرفق بالحزق ، والزين بالشين ، بأحسن ترتيب ، وأتم مناسبة .
*وقوله أيضا لأم المؤمنين : (( عليك بالرفق يا عائشة ، فإنه ما كان في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه )) .
*وقوله أيضا ( إنّ لله عبادا جعلهم مفاتيح الخير ، مغاليق الشر )) .
*وقوله أيضا للأنصار : (( إنكم لتكثرون عند الفزع ، وتقلون عند الطمع )) أي يكثرون عند الملمات والحرب ، ويقلون عند المغانم ، ويعفون عنها .
2-مقابلة ثلاثة بثلاثة : ومن أمثلة ذلك في الأسلوب القرآني ، قوله تعالى :
(( ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث )) .
- فالمقابلة بين " يحل ، و"يحرم " ، و " الطيبات والخبائث " .
*ومنه أيضا قول الرسول (صلى الله عليه وسلّم ) ، من خطبـة له : (( ألا وإن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ارتجلت مقبلة ) . إن أطراف المقابلة هي : الدنيا وارتحالها مدبرة ، يقابلها الآخرة ومجيئها مرتجلة مقبلة .

*وقول نبيّنا الكريم : (( المؤمن غرّ كريم ، والفاجر خبٌّ لئيم )) .

*وقال علي (رضي الله عنه ) لعثمان بن عفان (رضي الله عنه ) : (( إنّ الحق ثقيل وبيء ، والباطل خفيف مريء (يسهل بلعه )) .

*ومنه في القريض ، قول أبي دلامة ، وهو أشعر بيت في المقابلة :

ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا . وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل
- فالشاعر قابل بين أحسن وأقبح " ، , وبين " الدين والكفر " وبين " الدنيا والإفلاس ". قال ابن أبي الإصبع : إنه لم يقل قبله مثله ..
3-مقابلة أربعة بأربعة :ومثاله في الأسلوب القرآني قوله تعالى (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى ، وكذب بالحسنى ، فسنيسره لليسرى )).
فالمقابلة بين قوله تعالى " استغنى " و قوله " اتقى " لأن المعنى زهد فيما عنده ، واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الآخرة ، وذلك يتضمن عدم التقوى.
*ومن مقابلة أربعة بأربعة أيضا قول أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) في وصيته عند الموت : هذا ما أوصى به أبو بكر عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها ، وأول عهده بالآخرة داخلا فيها )) . فقابل أول بآخر ، والدنيا بالآخرة ، وخارجا بداخل ، ومنها بفيها . فانظر إلى ضيق هذا المقام كيف صدر عنه مثل هذا الكلام ))
*ومثله في القريض ، قول أبي تمام :

يا أمة كان قبح الجود يسخطها دهرا فأصبح حسن العدل يرضيها
4- مقابلة خمسة بخمسة : قال علماء البلاغة كلما كثر عدد المقابلة كانت أبلغ ، فمن مقابلة خمسة بخمسة ،وقد وقع ذلك في الشعر كثيرا ، ومن أمثلته قول أبي الطيب المتنبي : . أزورهم وسواد الليل يشفع لي وأنثني وبياض الصبح يغري بي
قال صاحب الإيضاح : ضد الليل المحض هو النهار لا الصبح ، والمقابلة الخامسة بين " بي " و "لي " ، فيها نظر لأن الباء ، واللام ، صلتا الفعلين .
الفرق بين المطابقة والمقابلة
يكمن الفرق بين المطابقة والمقابلة في وجهين :
الأول أن الطباق لا يكون إلا بين الضدين غالبا ( أي بين اللفظ وضده ) ، والمقابلة تكون لأكثر من ذلك ، كأن تكون مثلا بين أربعة أضداد : ضدين في صدر الكلام ، وضدين في عجزه . وقد تصل المقابلة إلى الجمع بين عشرة أضداد : خمسة في الصدر ، وخمسة في العجز .
وقال علماء البديع : كلما كثر عددها كانت أبلغ ، فمنها مقابلة خمسة ألفاظ بخمسة أخرى ، كما أشرنا أعلاه .
الثاني أن الطباق لا يكون إلا بالأضداد ، أما المقابلة بالأضداد وغير الأضداد ، ولهذا جعل ابن الأثير ،الطباق أحد أنواع المقابلة ، ولكنها بالأضداد تكون أعلى رتبة ، وأعظم موقفا . ويضرب ابن حجة مثلا لذلك فيقول : " ومن معجزات هذا الباب قوله تعالى :
(( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
. فانظر إلى مجيء الليل والنهار في صدر الكلام ، وهما ضـدان ، ثم قابلهما في عجز الكلام بضدين ، وهما السكون والحركة ، على الترتيب ، ثم عبر عن الحركة بلفظ مرادف ، فاكتسب الكلام بذلك ضربا من المحاسن زائدا على المقابلة ، فإنه عدل عن لفظ الحركة إلى لفظ ابتغاء الفضل ، لكون الحركة تكون لمصلحة ، ومفسدة ، وابتغاء الفضل حركة المصلحة دون المفسدة ، وهي تشير إلى الإعانة بالقوة ، وحسن الاختيار ، فالحظ هذه البلاغة الباهرة والفصاحة الظاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
- المقابلة - تعريفها وأنواعها والفرق بينها وبين المطابقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الكناية: تعريف وانواع ، والفرق بينها وبين الاستعارة
»  الكناية: تعريف وانواع ، والفرق بينها وبين الاستعارة للرابعة متوسط
»  مفهوم القصة القصيرة، أين نشأت؟ ومتى ازدهرت؟ والفرق بينها وبين الرّواية
» الكناية تعريفها وأنواعها
» الخطب .. تعريفها وأنواعها وعناصرها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم المتوسّط :: اللغة العربية والتربية الإسلامية :: السنة الرابعة-
انتقل الى: