منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)  Empty
مُساهمةموضوع: أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)    أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)  Empty14.01.13 19:36

أولاً: من أساليب التوكيد
ــ يأتي الكلام خالياً من التوكيد إذا كان المتلقي متقبلاً له غير شاكٍ فيه مثل: الحمد لله – ذهبت للقاهرة أمس (أسلوب ابتدائي)
ــ يؤكد الكلام بمؤكد واحد، إذا كان المتلقي متردداً، أو شاكاً مثل: إنني أحترمك (أسلوب طلبي)
ــ يُؤكد الكلام بأكثر من مؤكد، إذا كان المتلقي منكراً له مثل: والله لقد سددت ديوني (أسلوب إنكاري)
من أدوات التوكيد:
1/ إنَّ – أنَّ: "إن الله مع الصابرين" – "أعلمُ أن الله على كل شيء قدير"
2/ لام الابتداء: لَمحمدٌ خير الخلق كلهم
** وقد تأتي "لام التوكيد" مع " إنَّ ": "إن الله لذو فضل على العالمين"
3/ نونا التوكيد: (الخفيفة – الثقيلة): "كل لنسفعنْ بالناصية" – "هل يُذهبنَّ كيده ما يغيظ"
4/ المصدر المؤكد لفعله: (المفعول المطلق): "وسلموا تسليماً"- "وكلم الله موسى تكليماً"
5 – أحرف الجر الزائدة: (من – الباء – الكاف): "ليس كمثله شيء"–"كفى بالله وكيلاً"–"هل من خالق غير الله"
6/ التوكيد المعنوي: (النفس – العين – كل – جميع – كلا – كلتا – كافة – عامة):
رأيت المصلين كافتهم – جاء الطالبان كلاهما
7/ التوكيد اللفظي: ويكون بتكرار نفس اللفظ المراد توكيده: الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر
8/ الألفاظ الدالة على التوكيد: مثل: (حقاً – لا ريب – لا شك – لا جدال – لابد): "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" – "أولئك المؤمنون حقاً"
9/ القسم: والله ما فعلت شراً – " والفجر وليالٍ عشر "
10/ العطف: باستخدام (لكن – بل – لا) مثل: أنت مجتهدٌ لا كسول – لا تقرب الشر لكن الخير – ما جئت ذاماً بل مادحاً
11/ أسلوب القصر: بـ (إنما): "إنما المؤمنون إخوة" أو بالنفي والاستثناء: – "ما أنت إلا نذير"
12/ التقديم: * تقديم الخبر على المبتدأ: "لله الأمر من قبل ومن بعد"
* تقديم المفعول به: "إياك نعبد"- محمداً زرتُ
* تقديم الجار والمجرور: بك أستعين – اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت
13/ قد – لقد: وبعدهم الفعل الماضي: "قد أفلح المؤمنون" – "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين"
14/ الطباق، والمقابلة: "وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا، وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى"
15 – تعريف المبتدأ والخبر: الدين المعاملة – أنت الطالب
ويحقق التوكيد هدفه، إذا كان نابعاً من إحساس الأديب، ومستخدماً بقدر الحاجة إليه، ولا تكلف فيه ولا إكثار
التدريبات
* عين العبارات المؤكدة ووسائل توكيدها:
1 - ما جئت بابك مادحاً بل داعياً ومن المديح تضرعٌ وثناء
2 - فما أشرف الإيقاع إلا صبابةً ولا أنشد الأشعار إلا تداويا
3 - إن الحياة لثوب سوف تخلعه وكل ثوب إذا ما رثَّ ينخلعُ
4 - ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي والنصح أغلى ما يُباع ويوهب
5 - وليس بعامر بنيان قوم إذا أخلاقهم كانت خرابا0
6 - فمصر لو شئت نار الله موقدة ومصر لو شئت غصن وارف نضر
7 - نزل المشيب فما له تحويل ومضى الشباب فما إليه وصول
8 - حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
9 - إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
10 - إن الجميل وإن طال الزمان به فليس يحصده إلا زرعا
11 - وإذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
12 - إنما الحياة هباتٌ وعوار مستردة
شدة بعد رخاءٍ ورخاء بعد شدة
13 - إن الذي خلق المحاسن كلها جعل الجمال وسره في الضاد

ثانياً: المحسنات البديعية
أو
اللون البديعي، أو البديع، أو المُحَسِّن من الأدوات الفنية الهامة
التي يجب على الأديب أن يمتلكها؛ لأنها تؤدي دورها في البناء الأدبي بشرط
أن تكون طبيعية عفوية وغير متكلفة، ومنها:
(1) الجناس:
هو تشابه كلمتين في اللفظ مع اختلافهما في المعنى، وهو على نوعين:
أ – الجناس التام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور: عددها، وشكلها، ونوعها، وترتيبها، مثل:
صلينا المغرب في بلاد المغرب
وقوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة)
ب – الجناس الناقص: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور السابقة، وذلك مثل قول أبي تمام:
بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب
وقوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر)
(2) السجع:
وهو اتفاق آخر الجمل المتجاورة في الحرف الأخير، أو هو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير
قال تعالى: (ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالاً ممدودا )
ومن حكم العرب: ليكن إقدامك توكلا، وإحجامك تأملا
ولا يخفى ما للسجع والجناس من جرس موسيقي تطرب له الأذن وتسعد له النفس
(3) التورية:
ذكر كلمة لها معنيان، أحدهما قريب غير مقصود، والآخر بعيد مقصود قال الشاعر:
وقالت رُحْ بربك من أمامي فقلتُ لها بربك أنتِ (روحي)
وقول الآخر: أيها المعرض عنا حسبك الله (تعالى)
والتورية تثير الذهن، وتجذب الانتباه، وتخلص من المواقف الحرجة
(4) الطباق والمقابلة:
أولاً: الطباق:
هو الجمع بين الضدين، وهو نوعان:
أ – طباق الإيجاب: ويعني ذكر الكلمة ونقيضها، كقوله تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور)
وقوله تعالى: (ومن يضلل الله فما له من هاد)
ب – طباق السلب: ويكون بذكر الشيء ثم نفيه، كقوله تعالى: (فلا تخشو الناس واخشون)
وقول الشاعر: رُزقوا وما رزقوا سماح يد فكأنهم رزقوا وما رُزقوا
وقول الآخر: غير أن الفتى يلاقي المنايا كالحاتٍ ولا يلاقي الهوانا
ثانياً: المقابلة:
هي طباق ولكن بين جُمَل وجمل مثل قوله تعالى: (فليضحكوا قليلاً، وليبكوا كثيراً)
وقول الشاعر: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل
وقول الآخر: على رأس عبد تاج عز يزينه وفي رجل حر قيد ذل يُشينه
(5) التصريع:
هو اتفاق آخر الشطر الأول (الصدر)، مع آخر الشطر الثاني (العجز) في القافية
كقول عنترة: سكت فغرَّ أعدائي السكوت وظنوني لأهلي قد نسيت
وقول شوقي: اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أُنسي
والتصريع يعطي جرساً موسيقياً يدفع لاستكمال القصيدة، ويكون في أول القصيدة، وقد
يلجأ الشاعر إليه داخل القصيدة لمضاعفة النغم الموسيقي
(6) حسن التقسيم:
تقسيم البيت الشعري إلى أقسام متساوية لإحداث النغم الموسيقي الذي تطرب له الأذن
كقول مطران: متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائي
وقول أبي تمام: تدبير معتصمٍ، بالله منتقمٍ لله مرتقب، في الله مرتغب
(7) الازدواج:
ذكر زوجين من الكلمات متتابعين لتحريك الذهن، وإعطاء الجرس الموسيقي
قال قس بن ساعدة: "ليل داج، ونهار ساج، ونهار يزهر وبحار تزخر"
وقول بديع الزمان:" وليكن الحمَّام واسع الرقعة، نظيف البقعة، طيب الهواء، معتدل الماء"
(Cool مراعاة النظير:
جمع أمرين (أو أكثر) بينهما تلازم كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان)
وهو يحرك الذهن ويجذب الانتباه، وكقول المتنبي:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(Cool مراعاة النظير:
جمع أمرين (أو أكثر) بينهما تلازم كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان)
وهو يحرك الذهن ويجذب الانتباه، وكقول المتنبي:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(9) الالتفات:
وهو الانتقال من ضمير إلى ضمير، كأن يكون الانتقال من المخاطب إلى الغائب، كقوله تعالى: (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم)
وقول الشاعر: يا دار مية بالعلياء فالسند أقوت وطال عليها سالف الأمد
تدريبات
عين اللون البديعي فيما يلي مبيناً أثره في المعنى:
1 – فإذا حاربوا أذلوا عزيزاً وإذا سالموا أعزوا ذليلاً
2 – انتشرت الأضواء وسط السماء
3 – من عرف الهوى عرف الهوان
4 – (يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)
5 – يا ليالي الوصل عودي واجمعينا أجمعينا
6- ما مات من كرم الزمان فإنه يحيا لدى يحيا بن عبد الله
7 – فهمتُ كتابك يا سيدي فهمتُ ولا عجب أن أهيما
8 – "فاختر لنا حماماً ندخله، وحجاماً نستعمله"
ولا قصور بها يعوقومعناها (رقيق) أبيات شعرك كالقصورومن العجائب لفظها حر
10 – (اللهم أعط منفقاً خلفاً، وأعط ممسكاً تلفاً)
11 – فقالت رُح بربك من أمامي فقلتُ لها بربك أنتِ (روحي)
12 – رُزقوا وما رزقوا سماح يد فكأنهم رزقوا وما رُزقوا
13 – (ومن يضلل الله فما له من هاد)
14 – قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
15 – (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة)
16 – (ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالاً ممدوداً، وبنين شهودا)
17 – حامي الحقيقة محمود الخليقة مهدي الطريقة نفاع وضرار
18 – (فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً)
19 – غير أن الفتى يلاقي المنايا كالحات ولا يلاقي الهوانا
20 – "بلى أنا صاحبه لأني دلكت حامله، وغمزت مفاصله"
21 – كانوا على حذر من عدوهم، فسهرت سيوفهم ولم تسترها (الجفون)
22 – أمسكت بالورقة والقلم لأكتب الرسالة
23 – صلينا المغرب في بلاد المغرب
24 – ليكن إقدامك توكلا، وليكن إحجامك تأملا
25 – أُمتي هل لك بين الأممِ منبرٌ للسيف أو للقلمِ
26 – (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)
» أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد!
» أساسيات البلاغة (الجزء الأول)
» أساسيات فى البلاغة
» قواعد نحوية تهم الطلاب و الطالبات بالمدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم الثانويّ :: شعبة آداب :: مواضيع عامّة-
انتقل الى: